يُحيي الأتراك هذه الليلة ((ليلة الثاني عشر من ربيع الأول.)) في عموم مساجد تركيا ذكرى المولد النبوي الشريف ، أو ما يسموه بقنديل المولد "Mevlid Kandili".
@haberturk.com@ |
جاء مُسمى "ليلة القنديل" لأنّ المسلمين كانو يحيون المناسبات الدينية من خلال إشعال القناديل على مآذن المساجد ، و بدأت فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة في زمن السلطان سليم الثاني .
ويعتبر هذا اليوم عيداً دينيا يقبل فيه الأتراك على الصلاة في المساجد و خصوصا صلاة المغرب والعشاء و يكثرون فيها من الدعاء و يقدمون لبعضهم التهاني و يحضرون أنواع مخصصة من الحلويات الخاصة بهذه الناسبات
يتم احياء هذه الليلة في مساجد تركيا حيث يقوم رواد المسجد بالاستماع التي تذكر بسيرة النبي صلى الله عيه و سلم و شمائله و يحثون على التوبة و الاستغفار والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم و على محاسبة النفس ، ثم يكملون الإحياء بجلسات الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم و قراءة القرآن و الدعاء بالإضافة إلى إقامة سنة صلاة التسابيح دون وجود صلاة مخصصة بهذه الليلة.
ويحيي الأتراك العديد من المناسبات الدينية بما يُيسمى "ليالي القنديل - Kandil Gecesi"، وهي ليلة قنديل الرغائب "Regaib Gecesi" وهي ليلة أول جمعة في شهر رجب، و ليلة قنديل المعراج "Miraç Gecesi" في ذكرى الإسراء والمعراج، و ليلة قنديل البراءة "Berat Gecesi" والتي تصادف ليلة المنتصف من شعبان ، بالإضافة إلى قنديل المولد النبوي الشريف.
0 تعليقات